10 مقالات عن أفضل الطرق لتقديم الآراء التقويمية

4 دقائق
طرق تقييم الأداء الحديثة
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

يعتبر تقديم الآراء التقويمية “Feedback” فناً وعلماً يحتاج للتحضير والدراسة واكتساب مهارات خاصة في التواصل وعلم النفس السلوكي، بما تتضمنه من ردود أفعال يقدمها الزملاء في العمل تجاه بعضهم أو يقدمها المدراء تجاه موظفيهم، أو حتى تلك الآراء التي نقدمها في محيطنا الاجتماعي والأسري. فما هي أبرز طرق تقييم الأداء الحديثة؟

طرق تقييم الأداء الحديثة

إن تقييم الأداء هي الطريقة التي يتم من خلالها معرفة مستوى الموظفين في الشركات والمؤسسات. إذ يساعد تقييم الأداء الوظيفي في قياس مدى قدرة الموظف ومهاراته، ويُعد تقييم الأداء جزءاً من الترقي الوظيفي، وتخضع هذه العملية لأساليب بعضها تقليدي وبعضها متطور ومرن، وفقاً للنظام الإداري الذي تتبعه المؤسسة.

لقد كانت التجارب التي اخترناه لكم في هذه القائمة متنوعة من حيث النصائح والخطوات العملية التي من شأنها مساعدة المدراء التنفيذيين ومدراء الموارد البشرية والأفراد فيما بينهم على التعامل في مختلف الظروف التي تتطلب التقييم بما فيه من آراء سلبية نقدية وإيجابية.

إليكم 10 مقالات عن أفضل الطرق لتقديم الآراء والانتقادات، اخترناها لكم:

1- كيف تمنح الأشخاص تقييماً يمكنهم الاستفادة منه حقاً؟

خلال العقد الماضي، قمت بإدارة الآلاف من مقابلات التقييم وفق نظام التقييم الشمولي 360 درجة مع زملاء المدراء الذين أقوم بتدريبهم، حيث تلخّص هدفي في هذه الجلسات في الحصول على المعنى الأفضل لنقاط ضعف زبائني ونقاط قوتهم، ولكن كثيراً من الأحيان، لا يكون التقييم مفيداً بوضوح.

تابع القراءة.

2- كيف تعطي وتستقبل الآراء حول العمل الإبداعي؟

تُعتبر الآراء أمراً بالغ الأهمية للتعلم والتحسين، ولكن نادراً ما يُعتبر الأمر ممتعاً عندما تكون الطرف المتلقي للآراء الناقدة. فلدى العديد من الناس ردود فعل سلبية على الآراء، لاسيما تلك الآراء التي تدور حول عملهم الإبداعي. وجد الباحثون في دراسة شملت سبع شركات و11,471 يوماً من العمل الإبداعي، نمطين لافتين هما: الأول، تلقي الآراء كان نادراً جداً، ما يشير إلى أنّ الناس كانت تتجنبه، والثاني، أنّ الناس عموماً عندما تتلقى الآراء، يخلّف ذلك لديها أثراً عاطفياً سلبياً.

تابع القراءة.

3- لماذا يتجنب الكثير من المدراء توجيه الثناء؟

خلال استبيان شمل 7,631 شخصاً، لمعرفة ما إذا كان التقييم يُعد أمراً صعباً. وافق على ذلك 44% من العينة. فعند الحديث مع المدراء عن إعطاء التقييم، عادة ما نسمع تعليقات مثل “لم أنم ليلة البارحة”، “فقط أردت الانتهاء من الأمر بسرعة”، “كانت يداي تتعرقان وكنت عصبياً”، “لا يدفعون لي ما يكفي للقيام بهذا”. بسبب هذا التوتر، وجدنا أنّ بعض المدراء يتجنبون تقديم أي شكل من أشكال التقييم المهم لمرؤوسيهم. وعندما طلبنا من مجموعة أخرى تتألف من  7,808 أشخاص أن يجروا تقييماً ذاتياً، اعترف 21% أنّهم يتجنبون إعطاء تقييم سلبي.

تابع القراءة.

4- منح تقييم محفز للموظف صاحب الأداء الرفيع

تُعد عملية منح التقييم، وخاصة التقييم المحفز، مهمة مجهدة. ومن البديهي أن يكون منح التقييم للموظفين أصحاب الأداء الرفيع، مهمة أكثر صعوبة، لأنه لا يكون لهؤلاء حاجات جلية للتطور، وربما تشعر عند قيامك بتحديد هذه الاحتياجات، كأنك شخص مترقب لأدق التفاصيل، أو متطلب بشكل كبير. بالإضافة إلى أنّ هؤلاء الأشخاص، لم يعتادوا على سماع التقييم المحفز، أو ربما يشعرون بالاستياء لمجرد سماعهم أبسط تلميح بأنهم ليسوا بتلك المثالية.

تابع القراءة.

5- كيف يمكن إعطاء رأي تقييمي قاس يساعد في النمو المهني؟

سألت على مر السنين مئات الطلاب من التنفيذيين عن المهارات التي يعتقدون أنها ضرورية للقادة. وتلقيت بصورة متكررة الإجابة التالية: “القدرة على إعطاء آراء تقييمية قاسية”. ولكن ماذا تعني بالضبط عبارة “الآراء التقييمية القاسية؟”. توحي هذه العبارة أنها تحمل أخباراً غير سارة مثلما هي الحال عندما يتعين عليك إخبار أحد أعضاء الفريق أنه ارتكب خطأ جسيماً. وتعني كلمة قاسٍ كذلك اللهجة التي نعتقد أن علينا أن نلجأ إليها عند إعطاء رأي تقييمي سلبي، كأن نتحدث بحزم وصرامة وعزم.

تابع القراءة.

6- كيف تنقل خبراً مزعجاً بطريقة أفضل؟

إنّ إعطاء ملاحظات تقييمية لموظفيك، خصوصاً عندما يكون أداؤهم دون المتوقع، هو من بين أهم الأدوار التي تؤديها كمدير. ليس هذا فحسب، بل يعد معظم الناس ذلك من أكثر الأمور التي يتحرجون منها ويخشونها. مثل هذه المحادثات يمكن أن تكون غير مريحة على الإطلاق وقد تكون مشحونة بالعواطف والانفعالات. وبالتالي، الخوف من دفع الموظف لاتخاذ موقع دفاعي ومن أن تؤدي المحادثة إلى توتير العلاقة معه، وينتهي الأمر بالمسؤول في كثير من الأحيان إلى تخريب الاجتماع عن غير قصد عن طريق الإعداد له بطريقة لا تتيح خوض نقاش صريح. هذه العادة التي تُتبع عن غير قصد؛ بل في الواقع بصورة غير واعية؛ هي نتيجة ثانوية للضغوط التي يواجهها المدراء وتجعل من الصعب إعطاء ملاحظات تقييمية تؤدي دوراً تصحيحياً بشكل فعال.

تابع القراءة.

7- “أسلوب الساندويتش” يهدم ملاحظاتكم البناءة

هل سبق لك أن لجأت إلى “أسلوب الساندويتش” لتوجيه ملاحظات سلبية للموظفين الذين يعملون تحت إشرافك مباشرة؟ يستقي هذا الأسلوب تسميته من فكرة الشطيرة المؤلفة من قطعتي خبز تمثلان الملاحظات الإيجابية في حين يمثل الطعام أو قطعة اللحم بينهما الملاحظات السلبية. إنها طريقة شائعة الاستخدام، ولكن من يلجأون إليها قد يجازفون بإفشال عملية إيصال الملاحظات التقييمية وكذلك علاقاتهم مع موظفيهم المباشرين.

تابع القراءة.

8- كيف توجه ملاحظات تقييمية لأشخاص يبكون وينفعلون أو يجادلون؟

لا يمكن إنكار أن موسم مراجعة الأداء يمكن أن يجلب الصداع للمدراء. تستغرق عملية كتابة الملاحظات والتعليقات الكثير من الوقت (خصوصاً إذا كنت تفعل ذلك بطريقة متأنية)، ويمكن أن تسبب لك هذه العملية القلق بشكل خاص إذا كان في فريقك شخص يميل للتعامل بشكل انفعالي أو سلبي مع الملاحظات التقييمية. إذن، كيف تستعد لتوجيه ملاحظات تقييمية إلى شخص قد يبكي أو يصيح أو يجادل متسلحاً بكل الحجج دفاعاً عن نفسه؟

تابع القراءة.

9- كيف يمكنك توجيه موظف نرجسي؟

لا يخلو مكان العمل من موظف معتد بذاته ويرى أن كل ما يجري في العالم يدور حوله. أنت تعرفهم حق المعرفة. فالنرجسيون المنشغلون بمكانتهم ومظهرهم وسلطتهم ينضحون بكل ما يريدون له أن يجعلك تشعر أنهم أهل لكل استحقاق، وغالباً ما يتمادون في تقدير مهاراتهم وقدراتهم فيما يبخسون قيمة الآخرين، وقد لا يترددون في التلاعب بمصائر الآخرين من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

تابع القراءة.

10- ما هي العبارات التي يرغب الموظف بسماعها من المدير؟

وفي نهاية الحديث عن طرق تقييم الأداء الحديثة، لقد تبيّن أنّ 91% من الموظفين يقولون أنّ القضايا المتعلقة بالتواصل يمكنها سحب المدراء التنفيذيين نحو الأسفل، وفقاً لنتائج استطلاعنا الذي قامت به إنتراكت/هاريس (Interact/Harris) والذي جرى عبر الإنترنت وشمل 1,000 عامل تقريباً في الولايات المتحدة الأميركية.

تابع القراءة.

اقرأ أيضاً: 

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .